أنواع التسمم الدوائي: التسمم الحاد والتسمم المزمن
يعتبر التسمم الدوائي من المشكلات الصحية الخطيرة التي يمكن أن تؤثر على الأفراد في مختلف الأعمار. ينقسم التسمم الدوائي إلى نوعين رئيسيين: التسمم الحاد والتسمم المزمن.
التسمم الحاد: يحدث التسمم الحاد نتيجة تناول جرعة كبيرة من الدواء في فترة زمنية قصيرة. يمكن أن يكون هذا التسمم ناتجًا عن تناول جرعة زائدة عن طريق الخطأ أو الانتحار. تظهر أعراض التسمم الحاد بسرعة، وقد تشمل الغثيان، القيء، الدوخة، وفقدان الوعي. يتطلب التسمم الحاد تدخلًا طبيًا فوريًا لتقليل الأضرار المحتملة.
التسمم المزمن: يحدث التسمم المزمن نتيجة التعرض المستمر لمستويات منخفضة من الدواء على مدى فترة طويلة. قد يكون هذا التسمم ناتجًا عن الاستخدام غير السليم للأدوية أو التعرض للمواد الكيميائية في البيئة. تظهر أعراض التسمم المزمن بشكل تدريجي، وقد تشمل التعب المزمن، فقدان الوزن، وتدهور الصحة العامة. يتطلب التسمم المزمن تقييمًا طبيًا دقيقًا لتحديد السبب والعلاج المناسب.
بشكل عام، من المهم توخي الحذر عند استخدام الأدوية والالتزام بالجرعات الموصى بها لتجنب مخاطر التسمم الدوائي.