الكشوف الجغرافية بدأت من أوروبا في القرن الخامس عشر
تعتبر الكشوف الجغرافية التي انطلقت من أوروبا في القرن الخامس عشر من أهم الفترات التاريخية التي غيرت مجرى العالم. فقد ساهمت هذه الكشوف في اكتشاف أراض جديدة وتوسيع آفاق المعرفة الجغرافية.
بدأت هذه الحركة الاستكشافية مع ظهور الرغبة في البحث عن طرق تجارية جديدة، خاصة بعد انقطاع الطرق التقليدية بسبب الحروب والصراعات. قاد العديد من المستكشفين الأوروبيين، مثل كريستوفر كولومبوس وفاسكو دا غاما، رحلات بحرية جريئة أدت إلى اكتشاف الأمريكتين وجزر الهند.
أثرت هذه الكشوف بشكل كبير على التجارة العالمية، حيث فتحت أسواق جديدة وأدت إلى تبادل ثقافي واقتصادي بين الشعوب. كما ساهمت في نشر الأفكار والتكنولوجيا، مما ساعد على تطور الحضارة الأوروبية.
على الرغم من الفوائد الاقتصادية، إلا أن هذه الكشوف كانت لها آثار سلبية على الشعوب الأصلية، حيث تعرضت للغزو والاستعمار. لذا، تبقى الكشوف الجغرافية موضوعًا معقدًا يجمع بين الإنجازات والاكتشافات والتحديات الإنسانية.
